ياما ف ليالى الجفا كن حضننا يضمك .. بيتنا واحة فى صحرا القاهرة تلمك
الموجه عليك ووافق البحر مجاديفك .. فضاع حنان ريفك اللى كان عسل فمك
أمك نسيت اسمها .. ايه بعد ح يهمك !
واقف فى مقلب زبالة .ز يقول لنا: اخييه شامم وشايف ويسألنا قرفتم ليه ؟!
الصبر حرق الكرار واللى اختشوا ماتوا .. يا أطرش فى زفه عموك .. ح نلوموك على إيه؟
حسابنا وح ندفعه بالدم .. يا بان الإيه !!
عديم همة ماسخ رباية عبيد .. لا فلاحة امه ولا أبوه صعيد
ما يكرهشى قد الشجر حين يزهر .. سوى أن شاعر يقول شئ جديد!
وقالوا لى سيد .. ومولود فى عيد !
جعبة مهولة تبان محشية بالأسرار مع أنه كالبحر بعد ما تسقط الأمطار
طيب مؤدب قوى ولا مية فى قزازة أرومة هزهازة خايفة مزازة الأفكار
يا عم بعض الحزاز لذاذة – يا جيار
ما كفاكش تشحت على شطوط مدامعى كمان جاى تشمت فى حرقة مواجعي
عامل لى بطل .. وانت فارش قصايدك بضاعة فى سوق الحمير .. يا برادعي
عديم ذمة لكم يبيع أمه شرعي
الشعر أصبح بديل للخمرة والتوهان من خوف يصير عهدة بايرة وخدمة للسلطان
الخيرة حيرة فى ليل من غير قمر ولا فجر باشرب همومى واخبى خوف لضعفى يبان
فضلت أكون أهبل ولا أكون صبى سجان..
فقير موهبة ضلة غامق سئيل بيكتب روايات طويلة لإنه هلف طويل
ولما قالوا له الأدب إنسانية بقى يربى شعره عشان يبقى دليل
وغيط بوريطبل .. يخضر نجيل
لما ضميرها الفنانة بقى على تلفون صبح اللى منه بنعانى زى الأفيون
فص الألم نستحلب فيه حتى سلطنا وبطلنا قاعد بيفاصل ياخذ النولون
أفهم بقى سر الخيبة وصحصح لللون
قاعد على القهوة متقمع وصابغ شعره بيفرقع البمب واحنا مصدقين معره
مسكين ما شافش اللى بيدهوس حرم بيته صدقتوا حواديته امتى ح تكشفوا ستره
فتوة والا خرع مغلوب على أمره
زمان زمان كانت القراية بتسعدك تفتح عليك .. تملا عينيك .. وتسيدك
ليه كل شيء .. كلمة وخبر واللى انت سحره حررك – مستعبدك
العقل مات .. وأبو الندالة بالجهالة سيدك
اللون الأحمر جمره يحيد كل الألوان .. وانت بكيفك ياما اخترته موضه زمان
دلوقتى شايفه بيشوش لوحة ألوانك حين خنت زمانك ببراءة قدر الإمكان ..
ما تغسل دمى من على كفك .. يا فنان
نساوين غلابة ما فيش رجاله فايقه لها تقتلها لمسه وهمسه شوق بتهبلها
لا حول ولا قوة .. مخك يا بلد ضارب طالعين نحارب وخلينا .. انقطع حيلها
الحمل كان كدبة .. أصل عويلها حبلها
حيرنى مبدع أريب أديب وابن حكومة إتربى على عز أمن الدولة بالشومة
رعب الديانة اللى مصمص بيه عظام الحق خلاه يقول : لأ .. دايب رقه ونعومة
إلحقنى دى القافية هربت منى يا ابو دومة
كون أى حاجة فى عالم كرنفال ألوان انخع كما تحب غنى ما تشتهى ألحان
حاجة ما فيش غيرها أس اللعنة والتجريم إنك تظل الشيوعى الحر والإنسان
يحلو دمك يا شاعر زلفى للسلطان
عشق الوطن يوهبنى حق الغضب يعطينى شرف الاحتجاج والشغب
لما العقول الرزينة تهجر الساحة .. تسود تفاهة القباحة بفن قلة أدب
ويبقى بكره احتمال خيبة فى غاية العجب
باعته الجناين لقلبك فى الصباح وردة ليالى .. سهر الشجر ينقشها باللون ده
هذا دليل أن روحك خالية م الأمراض ومازال على نبض شعرك فيه حجر يندى ..
إوعى تشوف صورتك انت بعين ده أو عين ده
من يوم خربتم وعشتم تخربوا ع الكل ياللى ارتضيتوا عشان اللقمة عيش الذل
فى السوق وع الشاشة سراً أو علن أندال وآخر جمال فى الصور والهيئة زى الفل
قدر البدايات نهايات م العفن بتطل
بضايعكم البايرة قادرين لسه تبيعوها على قد ما ف قلبكم أطماع .. تحلوها
وبقد ما بتهتفوا هانت عليكم .. مصر يا نفاية العصر جالكم عين تعروها
والجتة ع الموجة عايمة وبرضه تخفوها
أنا مش بياع جوافة طول عمرى تاجر خضار فى ثقافة الهيافة أنا صرت .. المستشار
موهبتى كان شديدة من أول مسرحية شفت القطط عفية على طول عملت فار
وبقيت وحيد زمانى فى السيما .. وأنا الحمار
حتى القراية فى عصر الناصبين مشروع ومش مهمة الحكاية لا شكل ولا موضوع
بدل عبايته يجبة .. وقلوظ العمة .. دى أمه خمه .. جهولة .. مخها مقموع
والكل ح يبيض ويقبض – باشا أو جربوع
يا كريم العنصرين حلمك علينا التاريخ الحى مات ما بين ايدينا
إيه بقى معنى الحواديت القديمة قيمة البدايات فى ميزان ما انتهينا
مش أقولك .. حسنى تجرى تصحى مينا
الكل براويز لسيادتك سته فى تسعة ياللى ما ضيعتش وقتك زاحف تسعى
كل الفنون طبلة تدندن دقة زارك والك ينفخ .. ليه نارك باردة وخسعة
يوماتى بتقيف بدلة .. وتطلع واسعة
من حق من بعلها مخبر تكون مخبرة تستر معاه المعايب .. خافية أو ظاهرة
وبنطة على حبل غيره تصير رئيس تحرير معاه تزق المسيرة بكل همة لورا
واللى رخيص من دناوته تزيد غلاوته مرة
سارحة النميمة فى ليل الفنانين بالعيب لا عاد لخبرة مكانة ولا احترام للشيب
المخبرين افتروا .. وبقى الشرف عيرة .. واللى كتاباته مرض .. هو اللى عامل طبيب
حتى الفشنك اللى يروش قد لعله .. يصيب
أول ما فزعت أمريكا صاحبنا قتله الفزع إتوضى قلوظ عمامته وربى دقن الورع
وعلى المنابر طلع يهدى لسبيل الله .. وهو سكران بيفتى فى الأصول والبدع
لذا حالنا باقى على حاله بذل الجدع
عن المعسكر وأحكامهم
شعوب طويلة وعريضة الجهل حاكمها دهسها كعب البيادة مسخ معالمها
يا من خلقت البشر بين الشيطان والملاك وكان ليه بسكك الهلاك تغوى مقاديمها
وليه رهيب قوتك ماهلكش ظالمها
الموجه عليك ووافق البحر مجاديفك .. فضاع حنان ريفك اللى كان عسل فمك
أمك نسيت اسمها .. ايه بعد ح يهمك !
واقف فى مقلب زبالة .ز يقول لنا: اخييه شامم وشايف ويسألنا قرفتم ليه ؟!
الصبر حرق الكرار واللى اختشوا ماتوا .. يا أطرش فى زفه عموك .. ح نلوموك على إيه؟
حسابنا وح ندفعه بالدم .. يا بان الإيه !!
عديم همة ماسخ رباية عبيد .. لا فلاحة امه ولا أبوه صعيد
ما يكرهشى قد الشجر حين يزهر .. سوى أن شاعر يقول شئ جديد!
وقالوا لى سيد .. ومولود فى عيد !
جعبة مهولة تبان محشية بالأسرار مع أنه كالبحر بعد ما تسقط الأمطار
طيب مؤدب قوى ولا مية فى قزازة أرومة هزهازة خايفة مزازة الأفكار
يا عم بعض الحزاز لذاذة – يا جيار
ما كفاكش تشحت على شطوط مدامعى كمان جاى تشمت فى حرقة مواجعي
عامل لى بطل .. وانت فارش قصايدك بضاعة فى سوق الحمير .. يا برادعي
عديم ذمة لكم يبيع أمه شرعي
الشعر أصبح بديل للخمرة والتوهان من خوف يصير عهدة بايرة وخدمة للسلطان
الخيرة حيرة فى ليل من غير قمر ولا فجر باشرب همومى واخبى خوف لضعفى يبان
فضلت أكون أهبل ولا أكون صبى سجان..
فقير موهبة ضلة غامق سئيل بيكتب روايات طويلة لإنه هلف طويل
ولما قالوا له الأدب إنسانية بقى يربى شعره عشان يبقى دليل
وغيط بوريطبل .. يخضر نجيل
لما ضميرها الفنانة بقى على تلفون صبح اللى منه بنعانى زى الأفيون
فص الألم نستحلب فيه حتى سلطنا وبطلنا قاعد بيفاصل ياخذ النولون
أفهم بقى سر الخيبة وصحصح لللون
قاعد على القهوة متقمع وصابغ شعره بيفرقع البمب واحنا مصدقين معره
مسكين ما شافش اللى بيدهوس حرم بيته صدقتوا حواديته امتى ح تكشفوا ستره
فتوة والا خرع مغلوب على أمره
زمان زمان كانت القراية بتسعدك تفتح عليك .. تملا عينيك .. وتسيدك
ليه كل شيء .. كلمة وخبر واللى انت سحره حررك – مستعبدك
العقل مات .. وأبو الندالة بالجهالة سيدك
اللون الأحمر جمره يحيد كل الألوان .. وانت بكيفك ياما اخترته موضه زمان
دلوقتى شايفه بيشوش لوحة ألوانك حين خنت زمانك ببراءة قدر الإمكان ..
ما تغسل دمى من على كفك .. يا فنان
نساوين غلابة ما فيش رجاله فايقه لها تقتلها لمسه وهمسه شوق بتهبلها
لا حول ولا قوة .. مخك يا بلد ضارب طالعين نحارب وخلينا .. انقطع حيلها
الحمل كان كدبة .. أصل عويلها حبلها
حيرنى مبدع أريب أديب وابن حكومة إتربى على عز أمن الدولة بالشومة
رعب الديانة اللى مصمص بيه عظام الحق خلاه يقول : لأ .. دايب رقه ونعومة
إلحقنى دى القافية هربت منى يا ابو دومة
كون أى حاجة فى عالم كرنفال ألوان انخع كما تحب غنى ما تشتهى ألحان
حاجة ما فيش غيرها أس اللعنة والتجريم إنك تظل الشيوعى الحر والإنسان
يحلو دمك يا شاعر زلفى للسلطان
عشق الوطن يوهبنى حق الغضب يعطينى شرف الاحتجاج والشغب
لما العقول الرزينة تهجر الساحة .. تسود تفاهة القباحة بفن قلة أدب
ويبقى بكره احتمال خيبة فى غاية العجب
باعته الجناين لقلبك فى الصباح وردة ليالى .. سهر الشجر ينقشها باللون ده
هذا دليل أن روحك خالية م الأمراض ومازال على نبض شعرك فيه حجر يندى ..
إوعى تشوف صورتك انت بعين ده أو عين ده
من يوم خربتم وعشتم تخربوا ع الكل ياللى ارتضيتوا عشان اللقمة عيش الذل
فى السوق وع الشاشة سراً أو علن أندال وآخر جمال فى الصور والهيئة زى الفل
قدر البدايات نهايات م العفن بتطل
بضايعكم البايرة قادرين لسه تبيعوها على قد ما ف قلبكم أطماع .. تحلوها
وبقد ما بتهتفوا هانت عليكم .. مصر يا نفاية العصر جالكم عين تعروها
والجتة ع الموجة عايمة وبرضه تخفوها
أنا مش بياع جوافة طول عمرى تاجر خضار فى ثقافة الهيافة أنا صرت .. المستشار
موهبتى كان شديدة من أول مسرحية شفت القطط عفية على طول عملت فار
وبقيت وحيد زمانى فى السيما .. وأنا الحمار
حتى القراية فى عصر الناصبين مشروع ومش مهمة الحكاية لا شكل ولا موضوع
بدل عبايته يجبة .. وقلوظ العمة .. دى أمه خمه .. جهولة .. مخها مقموع
والكل ح يبيض ويقبض – باشا أو جربوع
يا كريم العنصرين حلمك علينا التاريخ الحى مات ما بين ايدينا
إيه بقى معنى الحواديت القديمة قيمة البدايات فى ميزان ما انتهينا
مش أقولك .. حسنى تجرى تصحى مينا
الكل براويز لسيادتك سته فى تسعة ياللى ما ضيعتش وقتك زاحف تسعى
كل الفنون طبلة تدندن دقة زارك والك ينفخ .. ليه نارك باردة وخسعة
يوماتى بتقيف بدلة .. وتطلع واسعة
من حق من بعلها مخبر تكون مخبرة تستر معاه المعايب .. خافية أو ظاهرة
وبنطة على حبل غيره تصير رئيس تحرير معاه تزق المسيرة بكل همة لورا
واللى رخيص من دناوته تزيد غلاوته مرة
سارحة النميمة فى ليل الفنانين بالعيب لا عاد لخبرة مكانة ولا احترام للشيب
المخبرين افتروا .. وبقى الشرف عيرة .. واللى كتاباته مرض .. هو اللى عامل طبيب
حتى الفشنك اللى يروش قد لعله .. يصيب
أول ما فزعت أمريكا صاحبنا قتله الفزع إتوضى قلوظ عمامته وربى دقن الورع
وعلى المنابر طلع يهدى لسبيل الله .. وهو سكران بيفتى فى الأصول والبدع
لذا حالنا باقى على حاله بذل الجدع
عن المعسكر وأحكامهم
شعوب طويلة وعريضة الجهل حاكمها دهسها كعب البيادة مسخ معالمها
يا من خلقت البشر بين الشيطان والملاك وكان ليه بسكك الهلاك تغوى مقاديمها
وليه رهيب قوتك ماهلكش ظالمها
