قاعد بتشرب بيرة تتفرج على النسوان .. حين تفتكر تترعب وتخاف من النسيان
لحظة يوافى الفرح .. تقلب عليك المواجع .. وكأنما جبلتك - من طينة الأحزان
حلمك على الدنيا وانسى عشان تكون إنسان
عيشتى يا نجلاء عيوب جوزك تداديها .. كم شيلتى ياما وداريتى .. من خوافيها
لكن مراود الفرح انت جبال الحزن .. والحب وهبك شموع ضوت لياليها
يوسف و ليلى و لينا .. الدنيا وما فيها
ملعون يا داء العشق حزن ومسرة .. عصرت قلبى وخفيت منها ميت مرة
قلبت ليه جمرتك تكوينى .. يا مجنون ... وأنا قلبى عمره ما كانش من برة
فرحان بذكرى زمان .. والرعب جاى بكره
محلاك يا صوتها العفى حين يحتيى التلفون .. لما الألووه ترسمك ميت شفه يا مجنون
الكلمة تصبح ايدين والحرف جمرة نار .. والكون يزهره فى حسك ألف نبرة ولون
سبحانه جعل الودان بير .. بالجنان مسكون
سن القلم زى شعر الريشة سيف وحصان .. والرسم والشعر فتحوا السكة للإنسان
ولا كل من نظم الكلام .. رسيم .. ولا كل شاعر ينطق خلطة الألوان
إلا فؤاد حين تجلى بعشقه للأوطان
شدى حبال المرارة وافقعى الفقافيق . اجترى عيش يأسك المر اللى كله دقيق
الغيه فى الجايه مش أكثر من الرايح .. والغل طارح بلح ، عمره ما بل الريق
جنيه العجز زارعه الخوف فى كل طريق
قلبى اللى مات من زمان خايف يعود للحياة ... وكأنه فى صحرا قفر ماداقش طعم المياه
إلا فى حمله يخابله من بعيد النيل .. وفجأة حاصره بفيضه فزلزله بلقياه
أخلاقى من بختى فى أرابيزها راميانى .. تعزف بضوافرها خوف عى دف حرمانى
يحاصرنى يكسر فؤادى الغل والشياطين ... لا يوافق الطبع .. ولا نفسى مطاوعانى
أنا اللى قاتلنى جوعى، للمسة نسوانى
قلبك بيهجر قفص شعرك وراء الشمس .. زى اللى هربان لبكره من جراح الأمس
مطلوق ورا حلم مش قدك ولا ف طوقك عرفت سره ف بؤونة شربت مره ف بشنس
وخرست ... والعمر شدوك لا يطيق الهمس
هزم السحاب القمر واسودت الدنيا .. همد الوجود واكتأب وارتد فى ثانية
الخلق دول شهداء والخلق دول قتالين .. عجزت أفرق بين الهدامة والبانية
مزعنى يأس البشر بين لحظة والتانية
امك قليلة تجربة .. وابوك على قده.. كانت بسيطة قوى وستتها سى عبده
على مد ايدها حياتها .. تطولها وتناول .. امتى الحياة ضيعت راضى بما عنده
كفاية يشبع عفافه .. والحلال سعده
كان لى زمان فى هجير الصحرا ضليلة .. أنا فى ضله كأنى ف قاعة العيلة
علمنى ياما وغنيته لأهل الريف .. ضيعنى فى الصيف وفاتنى عاجز الحيلة
معلون أبوها السياسة ملوك وترحيلة
يمكن كون فيه بلاد احلا وبلاد أكبر .. يمكن تكونى وطن على قده .. ومتكدر
نهشوك وهزموك ونهبوا بالحرام خيرك .. لكن ما فيش غيرك انتى .. عليه متجبر
مريض أنا بيكى .. موتى فيكى .. متقدر
يا أهل الغرام دبرونى فى غزال ينحب .. وهو مثل الرياح شارد ما عندوش قلب
اسرتنى نظرة عيونه منذ طل على .. أتاريه ما شافنيش وحنا من دمايا الكعب
والشكوى ذلة سواء للعبد أو للرب
عصر والى رمان حياتهم قوت وأنا صغير .. وم الضلال بخرونى بحلال المسك والعنبر
خطفنى منهم زمان العيب .. وغربنى .. لو عزت افرح بهم .. بهمومهم اتكدر
ليه يا زمان اختلفت.. وجبنى ما اتغير
فى الذكريات القديمة ضمان بعمر جديد .. يا معفى من مرها وجنانها ... قلبك حديد
الشخص منا جراح عشق وبيوت وبشر .. غيطان واحزان وموت ..أو هو زلطة أكيد
فرق البشر م الحجر فى الحزن بالتأكيد
عافقنى ليه من رقبتى يا هاتف الماضى ... سلمت قلبى لشبك وعدك وانا راضى
يئست مليت على ضيك أشوف بكره .. حررنى من عفقك .. يا نبع امراضى
الليلة شق القمر على مهله فى قلبى .. زعلان فقلب عليه علتى وذنبى
مع انه كان فى الصبا عليه له شنشان . فى السجن عشق وحنان ينزل ينام جنبى
ضيقت ليه الخلا فى عيونى يا صاحبى
الشمس غابت وكان بدرى عليها تنام ... لم النهار فرشها امه اتشنق على حبل وهم السلام
والموعودين فى سلامها قبولهم الأرحام
بتشحت الشمس وانت الشمس غيطانك .. فقدت فين يا قليل البخت ميزانك
طمع اللى خانك فى ضعفك عكر الأحلام .. افقر بسم الكلام والشك وجدانك
لكن نبيل الألم مرهون بأحزانك
النيل خنق خيل الميه ح يموت لو فاض .. ملك شطوطه الحرامية وصحاب لأغراض
ندمان على حسن النية عطشان للخير .. كل التحاليل سلبية غير فى الأمراض
يا خوفى من شيبه ح تكشف كل الأعراض
طول ما انت عايش ما بين الناس وناس حواليك .. ح تحس للشعر معنى .. وفايدة للشبابيك
لكن كتير تبقى ميت وانت مش دارى .. هارى الحوارى غنا ولا حد حاسس بيك
لكن فى كل الحالات سر الحياة فى ايديك
أنا كل ما اقرأ كتاب اكتشف جهلى .. تصعب على سنين فاتت على البهلى
لخمتنى فيها توافه كدبه ما صدقتش .. ما دريتش مكروش عليها والا ده مهلى
خسرت املى ولا عشتش عيشة أهلى