يا أيها الطفل العجوز العبقرى .. لسه على مكر الذئاب لحمك طرى
نازل تهبب ايه فى سوق المكلوبين .. لا كنت بياع يا غبى .. ولا مشترى
جاى بعد عمرن يخيبه .. تعمل مفترى
شرقان وباطحن فى قمح الذكرى باسنانى .. على لحم بطنى وبامضغ فرحى احزانى
الماضى بهتان بيهرب منى خوف أمله .. وقلمى غرقان بضعفه بحر نسيانى
وأنا من جنونهم باعانى رعب إنسانى
على قد ما عشقت موسكو كرهتها من القلب .. وف كل شئ تكرهه بتلاقى شئ يتحب
لكنى فى العشق اعمى أراى زى الكره ز. لأنى عبد لعواطفى الهبلة - بنت الكلب
ومع العواطف اكيد كدب المواقف - صعب
مدينة صعبة واصعب منها ابنى .. حبسني فى حبه اللى معذبنى
وكل ما عزت اتملص واتفلفص .. شوقى لحريتى، لخاطره .. يأنبنى
كالعادة استسلم لقله حيلتى تغلبنى
عجزت يا أبو سمرة حتى صرت م الأطفال .. خايفين عليك م السكك حالك بقت غي رحال
لا الشعر يشفع - ولا خبرة سفر وسجون .. فاعقلها وارضى ما احلاها بخلو البال
مش عيبة لو تخضع الشيبة لرأى عيال
حبسنى خرسى وسط ألف لسان .. مع نجمة حمرا مسجونة ما بين صلبان
ونجمة بهتانه خرسا بترتعش فى القلب .. ونبض بيشك قلبى - عشقى للإنسان
عصرنى حلمى بكا فى غير مكان وزمان
اهلت نفسى لمر الدنيا .. ريحنى.. وعمرى ما امنت ليها حين تفرحنى
لذا عشت مالك زمام نفسى بنفسى وحر حتى أم كانت بتغدر بيه تجرحنى
استغنى تبقى غنى ، رأسك ماهوش محنى
معنى الحياة أن تعيشها حى مش بطال ... أن تحتمل ما يصيب النفس من أحوال ياللى انت ساجن طيور روحك ومتأتت .. ح يضربوك بالقديمة .. يوم ما راح تنشال
هيه الطبيعة كده .. لك ضل .. إلا خيال؟
ضعيت عمرك هبل تهرب من النسوان .. لا عجز كان .. لا خبل .. لا زهد لا نسيان
لكن ضمير ابتزازى شل إحساسك حبسك فى سجن الشرف وعمل عليك سجان
ولا يقتل القلب قد الكدب والحرمان
قلمك رسم يا فؤاد صورة الوطن ألوان .. نغمها بهجت ، بريشته بأبدع الألحان
مين اللى قال .. إن إنسان الفرح بيموت .. وانت على ميعادكو ويانا سحور رمضان
قود دب رجلك مكان ما تحب يا إنسان
الشعر زى المرة ح تحايله . ح يعاندك .. وإذا نكرته يجوز يرضى يصون عهدك
ويلوعك ما بين ده .. وما بين ده ... وإذا توافقتوا تلاقيه يا دوبها بيهاودك
لكن إذا العشق مسك يشعلل جمرته ف خدك
عجبنى يا يوم أربعة يا غريب فى تاسع شهر .. كم شفت منك ومن شهرك سقيتنى القهر
إلا فى ليل الهزيمة فاجئتنى بفرحة ... رغم انكسارى ف يونية، قيمت بيها الضهر
هديتنى ابنى اللى علشانه واجهت الدهر
بيلبدو لى فى الدرة لو أنام يشخبطوا لى ... تختة الأيام
أنا يا للى عشت بقسمتى راضى .. باشبط بقلبى ف رقبة الأحلام
واخاف اعدى البحر … أنا العوام
قالوا حياتك قفه .. لها ودنين .. لذا ضرورى سوا لازم يشيلها اتنين
لفعتها وانتى - على قلبى هموم وحمول اتارينى مكتوب لى تغرق خطوتى ف شبرين
لولا أن عشقك غوانى عشتها - عمرين
بها جيجو دب الخط فى قلب العدا .. دبه .. من أجل يعرف شهيدنا قد ايه بنحبه
عمك فؤاد حين سمعها اتكلمت بالعربى .. بلسان فصيح ضمها كالطفلة فى قلبه
والأصل فى الفن، فنان روحه من شعبه
لا أب فرحان ساعة ابنه ما يجبى سعيد ! وبا ابن مهموم بيسأل عن قريب وبعيد
الشعر صابه الهبل أصبح زجل باهت .. حتى الأديب قلبه ما بيسهق لجرح جديد
ما باقى غيران تستوحش غريب ووحيد
أنا كنت تايه فى ليل العتمة من بدرى .. حوط ضياك قلبى عوضنى طويل صبرى
أصبح خليلى فى زمن عادم امان وعويل .. يا دوبها وهلة وكأنه دليلى من صغرىز
ليه يا بخيل - يا قمر - طالع لى كده وخرى
باينه مصروف لنا يا مصر قفه حزن .. نشيلها مع بعض نفردها بوسع الجرن
أنا انقطع نفى وانتى اللى انقطع خلفك .. البخث حدفك على قلبى خدك بالحضن
مع انى بالغن مرار حبك يا ست الحسن
أنا كنت ماشى لوحدى فى شوارع مصر عبرت باب الفتوح وزرت باب النصر
طبلة فؤاد زققت قلبى بنغم رمضان .. زعم رفعت روانى بعطر ماء الزهر
طيفهم سوا هز قلبى وراح يصلى الفجر