مراجعنا مواجعنا صارت شيشه وشاورمة من يوم ما ورثوها غدراً خلفة الهرمة
لا (كا) ولا (با) ولا تقوللي خلود أو روح طول ما رضاكو بلاكو – بقلة الهمة !
(الكاب) صبح تاج ومتأبد على القمة ..
كان إيه فى إيدنا عشانك ما عملناشى غربة وسجن اتسجنا ولا ندمناشى
غضبتى يا امة علينا رضيتي ع السجان لبس عمامة الإمامة وهو أومباشي
دايس دماغ حضرتك ببيادة ضباشي
النضال أصبح على ايدكم بضاعة أمريكاني م المشاغبات للمظاهرات للمفاوضات للأغانى
كاتمة بغداد حزنها وخايفة تغني .. م اللي دابحين حلمها أولاد الزواني
قتالين القتلى راجعين زعما .. تاني !
بقيتى ملقف وحيط واطي لكلاب الأرض للعرة والفسل سمسار الشرف والعرض
وللعميل يوم عمل لك زفة كدابة.. ترقص الفقرا على طبلة لصوص القرض
وخلا ذلى لرغيب اولادي سنة وفرض
فيه ناس على نية تسرق يصبحوا محابيس وناس علانية تلهف موقف السرفيس
تسرق رغيف يا فقر تقطع نفس تسرق وطن بالقهر تصبح رئيس
والعقد شرعي برضاها أمة المتعايس
الرب وزع هبالات ع الشعوب بالعدل وحرك كتير من زعاماتها فراكة العقل
وكلهم طمعانين فى المجد والنعمة فاكرين بيبان الخلود يفتحها دق الطبل
والكل مساكين سبايا للى عفق الحبل
قال ابن بوش الحزين – الكون دا في صناعي حاكم بأمرى في أمره .. كاش وقطاعى
وفتح عواصف رعب أبواب الجحيم .. لكن الخواتيم عبر .. يا قطب – يا رفاعى
يوم نارها تحرق صوابعة .. حتى تشفي أوجاعي ..
يا ستى لمي خرابيشك زمانك راح زرعتوا حنظل ولميتوا الحصيد تفاح
راجعة ترازينا وحمار خدك دما الشهدا وحرير هدومك نسيجه من عروق فلاح
يا حسرة على أرض حبلت بالهزيمة سفاح !
يا اللى ضمنت ان بعد السن – مدوا لك وحكموك تاني في اللي عمره ماهولك
افرد وقيم طولك احقن ع اللي جدد لك شرع المماليك سقوطه شرط لوصولك
فاقبل يا خلف الحكومة يقصقصوا ديولك !
لأنى لم كنت زيك لص ندل كذوب بتلوش في سيرتي عشان يبقى الجميع معيوب
وكله يبقى شبه كله – نفر وزعيم يا بيادة للعسكرى دايسة بشر وقلوب
والكدب عمره ما راح يعدل لك المقلوب
سك مخك ليفرقع – ركب فونيه واخضع – تخضع ليك وتشعشع بيك الدنيا
وادفع عجلة مالك ويروق بالك لكن حسك عينك تغلط غلطة يونيه!
كما من فضة تصدى وتبقى ولا الألامونيا !