يا صاحب الفكر اليسارى السليم .. على عتبة القبر جاى تدفن جديد فى قديم
انزع يا راجل رقبتك من لجام الخوف .. وانفد بجلدك م التاريخ الهديم
مادام حكمها العسس فمسيرها للتسليم
الهلف ما قراش قصيدة وصار خبير فى الشعر .. والبأف شاف الجريدة سفك بحور الحبر
يا سباكين الكلام يا طرح صوب الأمن .. واستاذكم النص امى كان لوا فى السر‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍!
بفضله بقت الثقافة حمار لكل جعر !
خدت إيه يا للى انت بايع من زمان .. سبع والا ضبع - والا الألعبان
لبسك طرحة وعملك م الغوانى .. ركبك معزة وقال لك دى حصان
واللى رضا الذل سكره لو يفوق غلبان
فارشة الغباوة الملاية وابتدت تردح جمعت حروف الهجاء م الأوبرا - للمدبح
واربعت ع المنصة ملكت الميكرفون .. والجهل ع الكرسى يلقى الفرصة فيرحرح
عيان بينكح فى ميت ظنه ح يفتح !
ست ف مقامها جميع الخلق خدامها .... شمال/يمين كلهم كومبارس أفلامها
كباية وزبيبة بينه وشيبة زمارة .. كتبة قصايد بتعزف هى انغامها ...
ومين انت يا فسل تلمس طرف اكمامها !
اللى استحق الرضا السامى خد النياشين .. قانون وبالمسطرة شرعى يسار ويمين
ياللى بتستنى فضلة خير من الفضلات.. اغسل بشال الكرامة عتبة البال - طين
طيورها على شكلها ف عشق العوج واقعين ..
اراجوز طلع ع المنصة ف ابهة وزيطة خطف القلوب بهلوان ومشى على الحيطة
قلب المدينة ولعب بينا التلات ورقات ... رطن بلا فرنجى قال ع الكنبة (كراويته)!
قلعنا عمة جدودنا لبسنا برنيطة !
اللعبة يا جعر خلصت صفروا الحكام .. ,اللجنة بتت ونقت كافة الأحكام
وحدك بتجرى لوحدك فى سبق فردى .. ما تفوق يا فندى دى سكرة ميكرفون ولجام
وكاس ودورى اختصاص الأمن والإعلام ..
ماتت مشاعرنا وتحنطنا فى الأخبار .. أصبحنا مثل اليرقى فى ملأ بلا أشجار
الناس تموت عينى عينك والبيوت تنهد .. واحنا على المجد نتهايف بطبلة وطار
وعبط نلف الوطن فى كفن من الأشعار ..
مبخت هبلنا بجوع أهله وذلتهم .. وحشا جيوبه بغنا عيوبهم وسيرتهم
ولما ربه عطاه وفتل له فى حباله .. حين جم على باله خبى العيش ما قوتهم
للشعرا شياطين بتكشف قصد عورتهم
بعض البشر ينسوا الحذر والهيلمان أول ما عضمة تفك عقدة اللسان
كما ضى تحت المى لمسه وانطفى .. واللى اختفى بالكدب بان يا العبان
يا جبلة طول عمرها عايشة بعمى الألوان
ح اشرط عليك يا صديق والشرط نور البداية .. لو راح تحملنى همك كون عليه ويايا
خطوتنا مع بعض حمايتنا على السكة .. واحس نبضك، فقط - لو كنت قلبك معايا
شكل النهاية بيظهر فى نسيج الرواية !
فن الزجل له جبايره وله خرابيشه.. حتى ولو سد بابه أو قفل شيشه
ياللى افتكرت بدعا الوالدين تكون زجال .. دمك يجبن ولا ح تطول قشاقيشة ...
الفن مش هلفطة ح تعيش بتحاشيشة
من كتر شعره ما بغبغ بالبشر والطين .. حسبوه يسارى وقلبه جوه صدره يمين
كم ياما فلح وصعايدة اتونسوا بحسه .. وضاعوا اسرى لأحلام فاتها فى الزنازين
وعاش على حسها يسكر مع السلاطين!
من أى مهرب تفر .. ولفين تآمن تزوغ ؟ .. وانت بتهم التحدى للخرس .. مدبوغ
كافة عيون الحرس أرضية فضائية راصدة غناك م البداية وحكمها مدموغ !!
فرصة وراح يقطعوا لسانك من اللغلوغ!
يا كتابين السياسة بعقل بوجى وطمطم الحمد لله مازلنا بننفعل ونطن طن
حرام تبيعوا اللى فاضل بكره ح نروح فين وسموم خياباتكو خلت أرضكو .. تعطن..
ما عدش يا خلق غير فى جتتنا نستوطن
كما الغيلان فى الجرايد يسموا لقمة بعض .. وفى الجنازات بيبكوا من الندم لعى بعض
يا مقسم الرزق ليه قسمت أقلامهم .. ما بين يمينى ويسارى وهمه خلقة بعض
وبيسألونى اليتامى له تضيع الأرض!